عالمية اللغة في حضارة الشرق الأدنى القديم
DOI:
https://doi.org/10.31918/snnmrg68الكلمات المفتاحية:
اللغة الأكدية، عالمية اللغة، اللغات السامية، الشرق القديم، بلاد الرافدين.الملخص
ازدهرت في جنوب بلاد الرافدين الحضارة السومرية، وكان من أهم نتاجها الحضاري اختراع الكتابة المسمارية في نهاية الألف الرابع ق.م. غير أن نفوذ الأكّديين بدأ بالازدياد، وتمكنوا من السيطرة على بلاد سومر، ولاسيما من خلال ملكهم شاروكين (2371-2350 ق.م)، ووجدت اللغة الأكدية طريقها إلى السيطرة أيضاً فباتت اللغة الرسمية في العلاقات السياسية فضلاً عن الشؤون الإدارية. استمر الوضع على هذا النحو نحو قرن من الزمن إلى أن عاد السومريون إلى واجهة السلطة من جديد وتمكنوا من إنهاء النفوذ الكوتي في بلاد سومر في حدود (2130 ق.م)، وبدأ عصر الإحياء السومري مع امبراطورية أور الثالثة، لتنتعش اللغة السومرية مرّة أخرى وتستعيد مكانتها إلى جانب اللغة الأكدية. ومع سيطرة الأموريين المتحدثين باللغات السامية على مقاليد الأمور في بلاد الرافدين، استعادت اللغة الأكدية (بلهجاتها المختلفة) هيمنتها، وفرضت نفسها كلغة للعلاقات السياسية، والمراسلات الدبلوماسية في الشرق الأدنى القديم.
يتناول هذا البحث بالوصف والتحليل الظروف التي تهيأت لهذه اللغة لتتبوّأ الصدارة في المنطقة، وأهم العوامل التي ساهمت في انتشارها وامتداد بريقها. كما يرصد البحث ملامح الصراع اللغوي الذي ربما يكون قد احتدم بين الأكدية واللغات المعاصرة لها.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-ShareAlike 4.0 International License.
